معلومات العضو Abd Salam طالب نشيط
البيانات الشخصية عدد المساهمات : 172 الجنس :  العمر : 31
معلومات الإتصال |  موضوع: 500 ألف ثـانـوي مصيــرهم الشـارع !  الأحد 16 أغسطس 2015, 11:36|
| تعليمــة بن غبـــريط تحرمهـــم من إعـــادة السنة للمرة الثانية
يواجه أكثر من 500 ألف تلميذ مصير الشارع، بعد قرار الطرد الذي تعرضوا له من قبل المؤسسات التربوية التي كانوا يدرسون بها ،عقب تعليمة وزيرة التربية نورية بن غبريط، التي تحرم كل تلميذ من إعادة السنة للمرة الثانية في الثانويات، حيث أن التلميذ الذي أعاد السنة مرة واحدة في الثانوية يمنع من الإعادة مرة ثانية ويوجه مباشرة إلى الحياة العملية.
كشفت مصادر مسؤولة في قطاع التربية لـ”وقت الجزائر”، أن ما يقارب 500 ألف تلميذ سيكون مصيرهم الشارع، بداية من الموسم الدراسي المقبل، بسبب التعليمة السالفة الذكر، أين سيحرم تلاميذ الثانويات المعيدون من فرصة الإعادة مرة أخرى، بعد المنشور الوزاري القاضي بعدم السماح للتلاميذ المعيدون مرة واحدة في الثانويات، من عدم الإعادة مرة ثانية ولو تحصل أحدهم على معدل9.99 الأمر الذي سيخلق فوضى مع الدخول الاجتماعي المقبل المقرر في سبتمبر القادم، نتيجة لجوء هؤلاء المطرودين، إلى تقديم الطعون في مختلف مؤسساتهم التربوية بغية إعادة السنة، في حين إنه من المفروض تمكين هؤلاء التلاميذ من إعادة السنة مرة ثانية، لا سيما الذين يتحصلون على معدل القريب من المقبول، أو من يملك حسن السيرة. وفي هذا الصدد وجه رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في حديثه لـ “وقت الجزائر”، أصابع الاتهام إلى مدراء الثانويات بالتواطؤ مع مجالس الأساتذة في الثانويات، الذين حرموا التلاميذ المطرودين من حقهم في إعادة السنة، كونهم امتنعوا عن تنظيم الاجتماعات مع بداية كل سنة، من أجل دارسة الطعون وإعادة النظر في قرارات الطرد، حيث يسمح لكل تلميذ مطرود لديه حسن السيرة ومعدله قريب من العشرة من الانتقال إلى المستوى الأعلى، أو على الأقل فرصة الإعادة، بدل رميهم إلى الشارع الذي لا يرحم حسب تعبيره. وأكد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، في نفس السياق أن “هؤلاء التلاميذ المطرودين هم ضحية قرار تعسفي من مدراء الثانويات ومجلس الأساتذة، الذين منعوهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في إعادة السنة، وهذا بسبب الحد من الاكتظاظ الذي تعاني منه أغلب المؤسسات التربوية، والقضاء على الضغط الذي يعاني منه المدراء والأساتذة”. وتخوف المتحدث من المصير المجهول الذي يواجه هؤلاء التلاميذ المطرودين باعتبارهم جيل المستقبل، وتابع خالد أحمد قائلا، ” قرار الطرد من شأنه أن يساهم في توجههم إلى الشارع وانحرافهم وتعاطيهم مختلف أنواع المخدرات، إلى جانب ترسيخ فكرة الهجرة الغير شرعية التي يعتبرها كحل لهم، لبناء مستقبل بعد أن صدت جميع الأبواب في وجوههم”. وقال ذات المتحدث أن “جمعية أولياء التلاميذ سوف تلتقي وزيرة التربية، نورية بن غبريط، في 20 من الشهر الجاري، حيث ستقترح عليها إعادة النظر في المنشور الوزاري القاضي بحرمان التلاميذ من إعادة السنة مرة ثانية، والسماح لهم بالإعادة خوفا من ضياعهم مستقبلا”. |
|
الرئيسية
